شفشاون تعاني من مأساة حقيقية

حادثة مأساوية شهدها دوار بوليد التابع لجماعة المنصورة بإقليم شفشاون، يوم امس الاربعاء، حيث اقدم طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة و هو تلميذ في السادسة ابتدائي  باحدى المدارس، على الانتحار شنقا، و شكلت هذه الواقعة صدمة حقيقية لجميع الساكنة و المقربين. 
و اكدت مصادر من شفشاون على ان هذا التلميذ عثر عليه معلقا بحبل في شجرة، بمكان قريب من مقر سكنى اسرته.
ولم يعرف لحد الان السبب او الاسباب التي دفعته للانتحار، و حسب نفس المصادر، فان الطفل المنتحر يعرف انه كان عادي جدا و لا يعاني من اي اضطرابات نفسية او عقلية. 
وحلت مصالح الدرك الملكي بعين المكان، بسرعة و فور اعلامها بالحادث المأساوي، و بعد أن تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، أمرت بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة.
يعتبر اقليم شفشاون الاكثر التزاما في جهة الشمال بتدابير الحجر الصحي و خلو الاقليم من اي اصابة بفيروس كورونا ، الا أنه يعاني من ظاهرة اسوء، و هي الانتحار، حيث تسجل ارقام كبيرة بالمقارنة مع باقي المدن و الاقاليم، و تطرح مشكل كبير، يجب ايجاد حل و علاج حقيقي لهذه الظاهرة من طرف المسؤولين و الفاعلين داخل الاقليم. 
اقرأ ايضا:
العثماني يكشف وضعية المغرب بعد 20 ماي
قرار المحكمة اليوم في ملف قضية ما يعرف ب“حمزة مون بيبي”
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Unknown
    Unknown 14 مايو 2020 في 11:59 م

    الاقليم سياحى وفهاد الحجر كيعان معضم ساكنته مالفقر اماعندم فاش ايخدمو والحكومة خصا تجبر الحل فاقرب وقت والا كلش غيموت بالجوع بلا مينتحرو

    إرسال ردحذف